قصص صحفيات تعرضن للقبض والانتهاكات من قبل السلطة

في إطار انجازها لمشروع حول حرية الصحافة في مصر تنشر بلادي قصص صحفيات تعرضن للقبض والانتهاكات من قبل السلطة

شيرين سعيد حامد بخيت صحفية مصرية تبلغ من العمر 33 عاما، قبض على شيرين من منزلها في المنوفية يوم 19 أكتوبر 2016 وتم حبسها على ذمة القضية رقم 761 لسنة 2016 حصر أمن دولة عليا بتهم الإنضمام لجماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون، والتحريض على التظاهر في 11 نوفمبر 2016، والتحريض على استخدام القوة لقلب نظام الحكم، وتغيير دستور الدولة ونظامها الجمهوري، ومهاجمة أقسام الشرطة تنفيذًا لغرض إرهابي، واللجوء إلى استخدام العنف والتهديد لحمل رئيس الجمهورية على الامتناع عن عمل من اختصاصه ومهامه المملوكة طبقًا للدستور، والإضرار بالسلام الاجتماعي. 

منذ القبض عليها تعرضت شيرين للإخفاء القسري والتعذيب لمدة يومين حيث تم تقييدها وتهديدها بالإغتصاب إلى جانب التحرش الجنسي، وممارسة الضغط النفسي عليها بتهديدها بالقبض على إبنها (البراء )طفل 9 سنوات وشقيقها الصغير (محمد)طفل 16 سنة وضمهما معها في نفس القضية مقابل الإعتراف بتُهم لم تقترفها. 

منذ إيداعها بسجن القناطر أصيبت شيرين بأمراض جلدية نتيجة عدوى متفشية بالزنازين، كما ظهرت عليها أعراض “مرض الصفراء” وعدة أمراض أخرى نتيجة الإهمال الطبي، كذلك أصيبت بحالة ضعف عام وآلام بالظهر باستمرار مع إنخفاض في ضغط الدم، كما أنها كانت تعاني من مرض الضغط و التهاب في أعصاب الأطراف قبل القبض عليها، وكذلك “الأنيميا” المصابة به منذ طفولتها، فضلاً عن الآلام بالكلى، اكتشفت فيما بعد وجود حبيبات رمليه عليها، نتيجة المياه المختلطة بالصرف الصحي في مناطق الاحتجاز التي وُضعت بها.

اسماء زيدان صحفية مصرية تبلغ من العمر 34 عاما، تم القبض عليها في 13 أكتوبر 2017 وتم حبسها على ذمة القضية رقم 59703 لسنة 2017 جنح الهرم والمقيدة برقم 6628 لسنة 2017 كلى الجيزة بتهمة إهانة رئيس الجمهورية ونشر صور غير حقيقية من شأنها تكدير السلم العامتعرضت أسماء للإخفاء القسري أثناء القبض عليها كما اضيف لمحضر القبض حيازة سيجارة حشيش غير مشتعلة، رغم أنها مصابة بحساسية الصدر وغير مدخنة، حينها طلب المحامون إجراء تحليل دم لإثبات براءتها ولم تتم الاستجابة لهم.أثناء مدة الحبس تم نقل السجينات من غرفة الحجز بالقسم إلى غرفة حجز أضيق وتكديس السجينات، وعند اعترضاهن قام ضباط السجن بالتعدي عليهن بالسب والضرب المبرح، وعند اعتراض الصحفية على ضربهن، قام ضباط السجن بشدها من شعرها وجرها على الأرض، واﻻعتداء عليها بالضرب مما أدى إلى إحداث إصابات بالغة في العين والفك وكدمات متفرقة بالجسم، وتقدم محاموها يوم 21 يناير 2018 ببلاغ للمحامي العام لنيابات جنوب الجيزة اﻻ أنه لم يتم تنفيذ القرار ولم يتم استدعاءها لسماع أقوالها أو توقيع الكشف الطبي عليها.

شروق امجد احمد السيد صحفية شابة تبلغ من العمر 23 عاما، تم القبض عليها في 25 أبريل 2018 وتم حبسها على ذمة القضية رقم 441 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا بتهم نشر أخبار كاذبة عن الأوضاع السياسية والإقتصادية بالبلاد بقصد تكدير السلم العام في اطار أهداف جماعة الإخوان الإرهابية، والترويج لأغراض الجماعة التي تستهدف زعزعة الثقة في الدولة المصرية ومؤسساتها.

تعرضت شروق خلال تواجدها بمركز الأمن الوطني للضرب والسب والشتيمة والتحرش والتهديد بالإغتصاب ثم قررت النيابة حبسها على ذمة التحقيقات ورحلت لسجن القناطر وظل يجدد لها إلى أن حصلت على إخلاء سبيل بتدابير احترازية في 30 يوليو 2019، وألغيت التدابير في 1 مارس 2020. 

اسراء محمود عبد الظاهر حسين ابو الغيط صحفية مصرية تبلغ من العمر 31 عاما، قبض عليها في 15 يونيو 2018 وتم حبسها على ذمة القضية رقم 441 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا بتهم نشر أخبار كاذبة عن الأوضاع السياسية والإقتصادية بالبلاد بقصد تكدير السلم العام في اطار أهداف جماعة الإخوان الإرهابية، والترويج لأغراض الجماعة التي تستهدف زعزعة الثقة في الدولة المصرية ومؤسساتها.

تعرضت اسراء للإخفاء القسري لما يقارب العشرة أيام ثم أصدرت النيابة قرار بحبسها ورحلت إلى سجن القناطر وظل يجدد لها إلى أن حصلت على إخلاء سبيل بتدابير احترازية في 17 نوفمبر 2018 وتم التعنت في تنفيذ القرار مما أدى إلى  احتجازها بشكل غير قانوني حوالي أسبوعين حتى تم إطلاق سراحها يوم 3 ديسمبر 2018.

شيماء سامي ذكي صحفية مصرية وباحثة سابقة بالشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، تم القبض عليها من منزلها بالإسكندرية يوم 20 مايو 2020، تم حبسها على ذمة القضية رقم 535 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا بتهمة مشاركة جماعة إرهابية ونشر وإذاعة أخبار كاذبة. 

تعرضت شيماء للإخفاء القسري لقرابة 9 أيام تعرضت خلالهم للجر وتعصيب العينين و التهديد، بعد ترحيلها لسجن القناطر ظلت شيماء بالسجن مع تجديد الحبس المستمر حتى قضت غرفة المشورة بمحكمة الجنايات ببراءتها في يناير 2021.

هالة فهمي مذيعة بالتليفزيون المصري، تم إلقاء القبض عليها من مسكن إحدى صديقاتها بمنطقة مصر الجديدة، على يد قوة مكونة من أكثر من 10 أفراد أمن، وضابط أمن وطني رفض اطلاعها على إذن النيابة العامة بالقبض عليها وعن سبب القبض. حسب أقوالها في جلسات التحقيق، تعرضت فهمي للتعنيف والسب أثناء القبض عليها، كما تم الاستيلاء على مبلغ مالي يخصّها لم يحرز ولم يذكر في محضر الضبط. 

تم حبس الدكتورة هالة على ذمة القضية رقم 441 لسنة 2022 حصر أمن دولة عليا بتهم استخدام حساب خاص على شبكة المعلومات الدولية ‘فيس بوك’ لارتكاب جريمة تعمّد نشر أخبار وبيانات كاذبة، الانضمام إلى جماعة إرهابية والتحريض على ارتكاب جرائم إرهابية.

تعرضت الدكتورة هالة للتعدي بالسب والتعنيف أثناء القبض عليها  والاستيلاء على مبلغ مالي يخصّها لم يحرز ولم يذكر في محضر الضبط. أثناء وجودها بسجن القناطر تم إجبارها على افتراش الأرض رغم تواجد سرير فارغ يمكنها النوم عليه، وإجبارها على السير في العنبر حافية القدمين مما أدى الى إصابتها برطوبة في العظام، بالإضافة إلى منعها من القراءة والكتابة والذهاب إلى مكتبة السجن، ومنعها من التريض لمدة شهر كامل، ومنع السجينات من التحدث معها، فضلا عن تسكينها في عنبر مكتظ بالسجينات و مفتقر إلى التهوية الكافية. 

لاتزال الدكتورة هالة فهمي قيد الحبس الاحتياطي داخل السجن حتى يومنا هذا.

أهم مقالات الصحفيات اللواتي تعرضن للقبض

Total
0
Shares
اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Related Posts
×

Hello!

Click one of our contacts below to chat on WhatsApp

×