“السّيدة إسراء خالد: معاناة تمتد داخل السّجون منذ 9 سنوات”

السّيدة/ إسراء خالد محمد سعيد، طالبة بكلية الهندسة، تبلغ من العمر  حوالي 30 عاماً، قضت منها أكثر من 9 سنوات في السّجون المصريّة.

 في 20 يناير 2015 قامت قوات الأمن الوطني بمحافظة بني سويف باقتحام منزل أسرة السّيدة “إسراء” وإلقاء القبض عليها ومن ثم اقتيادها إلى مديرية أمن بني سويف بدعوى انضمامها إلى حركة عرفت بـ “عفاريت ضد الانقلاب”. لتظهر  بعد ذلك أمام النيابة والتحقيق معها بتهم أبرزها: ضرب محولات كهرباء بمركز الواسطي، حرق مخزن، حرق نادي قضاة بني سويف، تهديد ضباط بالقتل، وإدارة صفحات تحرض ضد النظام.

 حوكمت على إثر ذلك في 6 قضايا مختلفة، لكنها تتشابه في الاتهامات، حتى وصل مجموع أحكامها إلى 18 عاماً وهي لا تزال طالبة لم تتجاوز الـ23 عاماً.

عانت السّيدة “إسراء” من العديد من الصّعوبات والانتهاكات، منذ لحظة القبض عليها وصولاً إلى آخر محابسها، حيث حرمت والدها إثر وفاته داخل السّجن في بداية حبسها بفعل الإهمال الطّبي، وتكالبت الأحكام الجنائية والعسكرية عليها في قضايا منها ما بدأ بعد إلقاء القبض عليها، إضافة إلى تجريدها والتّعدي عليها بالضّرب والسّب وسوء المعاملة في سجني المنيا والقناطر للنساء، وتغريبها في عنابر الجنائيّات في سجن القناطر.

لم تنتهي معاناة السّيدة إسراء بل إنها تطول بامتداد مدّة سجنها، وتتسائل بلادي.. متى تنهي الدّولة خصومتها مع أفراد الشّعب المصري وتفرج عن آلاف المحبوسين/ات على ذمم قضايا سياسية لا يعلم نهايتها سواها؟

Total
0
Shares
اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Related Posts
×

Hello!

Click one of our contacts below to chat on WhatsApp

×