أطفالنا بالسجون ليسوا بحاجه للإحتفال بالهالوين فإنه مستمر دئماً

? “لما اتقبض عليا وروحت امن الدولة
والكتيبة 101، كانوا بينيموني على سرير حديد من غير هدوم وهما رابطني ويشغلوا تحتي نار وكانوا بيعلقوني من ايديا وبيكهربوني في كل جسمي وكانوا بيضربوني كتير حتي كانوا بيعلقوني من ايدي اللي عندي فيها إعاقة ومبعرفش احركها
كنت بسمع اصوات تعذيب ستاتات كتير وكنت بفتكر امي فيهم لانهم هددوني بيها، وكنت بحاول اشوف امي فيهم ولا لا بس معرفتش ومره وانا طالع للتعذيب شوف والدي وهو عريان ومرمي في الارض كان متبهدل من التعذيب ودي كانت اخر مره اشوفه فيها وسمعت بعدها كلام كتير ان هو شرب فينيك وراح المستشفي واتعمله غسيل معده وناس تانيه قالولي ان ابوك اتصفي ومبقتش عارف هو عايش ولا مايت
وفي يمره لقيت ولد صاحبي من سني قالي انت عبد الله انت شكلك متغير خالص من التعذيب وقالي كمان انهم هدوا بيتنا في شهر 2 فضلت قاعد ايام كتير من غير هدوم وبعدها ادوني فانلة بس ألبسها لحد ماكان في ولد هيترحل للعقابيه اداني هدوم ألبسها عشان كده كده هايلبس هدوم هناك، ودي الهدوم اللي انا بيها لحد دلوقتي انا تعبت انا عايز اروح لأمي وارجع مدرستي تاني”
? “جم خدوه من البيت هو واخوه وودوهم قوات الامن
3 ايام من التلات للجمعه بيتعذب وبس، فضل عريان 3 ايام بيتكهرب وبيتعذب الظابط قاله هتفضلوا كدا لحد ما تعترفوا،
وهما عشان مش عارفين هو بيتكلم عن ايه اصلا مكنوش عارفين هما عملوا ايه ازاي؟ ففضل يكمل فيهم تعذيب، يوم الجمعة نزلهم الحجز، كان ميت من الجوع وفي نفس الوقت مش قادر ياكل بسبب الكهربا الي اثرت عليه، دخلوا اخوه في نفس القضية بعد ما اتعلق واتعذب وكان بيشوفوا من خرم الباب وهما منزلين اخوه
الامين قال: الولاد الي فوق عمال يعيط جوا
بعدها بشهر ونص جابوا خضر واخوه انس مع بعض “
المحامي بيقولوا : ياحضرت القاضي الخضرلسه صغير
القاضي رد عليه قاله “لا ما هو كبر عندنا”” …والدة الخضر 16 عام
? “قوات الامن دخلت البيت بليل كسرت الباب وكسروا البيت وكل حاجة وخدوه،
فضلت 3 ايام مش عارفة اوصله او اعرف عنه اي حاجة لحد ما في اليوم التالت عرفت انه عندهم في قسم مصر الجديدة، كان مربوط في كرسي من غير سندات،
فضل علي الحال دا 3 ايام، لما رجع البيت ببص في شعره لقيته معظمه بقي ابيض..
سابوه بعد اليوم الثالث بعد ما الانتخابات خلصت”
والدة مهند 17 عام – وقت القبض عليه –

“خدوه وفضلنا منعرفش عنه حاجة 71 يوم، اول يوم شفته فى العقابية كان وشه اصفر وجسمة مليان كدمات ومبطلش يترعش من ساعة ماشوفتوا، قالي انه اتعذب بس رحمة بيا مرضيش يقولي عملوا فيه ايه، قالي بس انه مدخلش الإمتحانات”
والدة أحمد

Total
0
Shares
اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Related Posts
×

Hello!

Click one of our contacts below to chat on WhatsApp

×