مقدّمة
يحتفي اليوم العالميّ للضّوء بالدّور الذّي يلعبه الضّوء في التّنميّة المستدامة التّي لن تتحقّق إلا بتمتّع جميع الأفراد والمجموعات بهذا الحقّ بما في ذلك السّجناء والسّجينات. وإذ يقضي الكثير من السّجناء/ات مدّة إحتجازهم/هن في ظروف غير صحيّة داخل زنازينٍ مكتظّة في أماكن الإحتجاز المصريّة قد يبدو التّمتّع بالإضاءة في بعض الأحيان حلمًا مستحيلاً.
ورغم أهميّة الإضاءة داخل السّجون وأماكن الإحتجاز لیس فقط لمعرفة اللّیل والنّهار أو للتّمكن من ممارسة الأنشطة الیومیّة، وإنّما بشكل خاصّ لمكانتها في المحافظة على الصّحة الجسديّة والنّفسيّة للسّجناء/ات وأهميتها في الولوج إلى عديد الحقوق الأساسيّة الأخرى كالحقّ في التّعليم والمأكل.
لذلك اختارت بلادي هذه المناسبة، للتّركيز على أهميّة تمتّع السّجناء/ات بحقّهم/هن في الضّوء ومدى تأثير ذلك على مختلف جوانب حياتهم/هن داخل أماكن الإحتجاز من خلال جمع بعض الشّهادات من مختلف السّجون المصريّة.
للإطلاع على الدارسة كاملة: تقرير في يوم الظلال