الطفل خالد محمد جمعة صالح، من مواليد 28 مايو 2005، تم القبض عليه منذ 4 سنوات -في ديسمبر 2019- وهو في عمر الـ 14 عام، وذلك أثناء عودته من المدرسة -الصف الثاني الإعدادي- في مدينة بئر العبد بشمال سيناء.
إثر ذلك، تم اقتياده إلى مقر الأمن الوطني بالعريش، واخفاؤه قسرياً لمدة عام و4 أشهر أصيب خلالها بحالة نفسية سيئة، أدت إلى حدوث شلل نصفي نُقل على إثره إلى المستشفى في 23 مارس 2021، وقد أصدرت نيابة أمن الدولة العليا قراراً باحتجازه داخل المستشفى، وعرضه على النيابة فور تماثله للشفاء.
ظل الطفل محتجزاً داخل المستشفى حتى سبتمبر 2021، حين واجهته نيابة أمن الدولة العليا بتهمٍ أشهرها الانضمام إلى جماعة إرهابية، وتمّ حبسه احتياطياُ على ذمة القضية رقم 620 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا رغم عدم وجود أي أدلة أو أحراز تفيد ارتكابه لجريمة.
لا يزال الطفل خالد محتجزا داخل قسم شرطة العريش ثانِ حتى الآن، يعاني حالة صحية ونفسية سيئة، لا يتواصل مع أسرته أو ذويه، ولا يتذكرهم/هن بالأساس، وقد عجز المحامون/ات الموكلون/ات بالدفاع عنه عن التوصل إلى ذويه منذ لحظة القبض عليه وحتى الآن.
تطالب بلادي بضرورة الإفراج عن الطفل خالد محمد، وتلقيه الرعاية الصحية والنفسية المناسبة لمثل حالته، وضرورة عودته لأسرته، ومحاسبة المسؤولين عن التنكيل به على هذا النحو.