في عيدهن حكاية امهات ممنوعة من الورد

Image

احمد بيعمل لى هديه جوه زي طقم خرز هاند ميد اوصابونه منحوته عليها بحبك امى او يتفق مع اخواته ويجيبوا لى هديه
ابني اترحل ليمان جمصة من العيد الكبير وتعب جدا والزيارة بقت مشقة لان السجن ده بعيد اوي
ده غير انه محبوس مع 50 جنائي وهو السياسي الوحيد"‏

أحمد بسيوني ‏"في يناير 2014 احمد كان في اولي ثانوي رايح درس ركب من جليم رايح جناكليس عند السلاب السواق قال للركاب انزلوا ده في ‏مظاهرة جاية من ناحية لوران عقبال ما نزلوا و مشي تقريبا ٥٠ متر بدء الضرب و الغاز حط البلوفر علي وشه و مشي ناحيه بيت ‏صاحبه لانه كان اقرب من جليم ‏
بعد ما طلع و بدء الدرس، قوات أمن خبطوا و طنط مامت صاحبه فتحت الباب قالولها عاوزين الارهابي الي هنا و طنط حاولت ‏تمنعهم كانوا حيتعدوا عليها واخدوا احمد"‏

أحمد بسيوني حكمت المحكمة عليه بـ 5 سنوات سجن على ذمة القضية رقم 22850 لسنة 2014 جنايات العطارين وأثناء حبسه بكوم ‏الدكه حدثت مشادات بين الاطفال وقوات الأمن وجاء إثر ذلك الحكم على أحمد و 47 طفل آخر بالحكم سنيتين في القضية رقم 261 ‏لسنة 2014 جنايات رمل أول 
ليصبح مجموع الأحكام على طفل 15 عام هو 7 سنوات

 

الحسيني
‏"تاني مره اتقبض عليه اقتحموا البيت وشفتهم بيضربوه قدامي ورابطين رجله بسلك عشان يكهربوه قدام عيني وانا واقفة مش عارفة ‏اتحرك" ‏
انا ولدت الحسيني بعد 13 سنة محاولة إني أخلف ...ده هدية ربنا ليا خدوها مني ‏
بصحي بليل في السقعة وادخل اوضته عشان اغطيه كويس والبسه الشراب من تحت البطانيه الاقي السرير فاضي وبالنهار مبعرفش ‏اكل اللقمة وبشيل نصيبه في الاكل على امل إن الباب يخبط الأقيه قدامي " 
‏"انا بقالي سنة ونص معرفش عنه حاجه ... كان عنده 16 سنة راح يحضر درس في فيصل ومن وقتها معرفش عنه حاجه لما بروح أسأل ‏عليه في العقابيه الظابط يقولي شوفي ابنك في داعش ولا سيناء 
‏" طيب انتوا شوفتوا صورته ...ده صغير وبرئ ده ملاكي اللي طلعت بيه من الدنيا ده انا كنت بوديه الدروس عشان خايفه عليه " ‏
الحسيني جلال ‏
ألقت قوات الأمن القبض عليه وهو في الصف الأول الثانوي من منزله في يوليو 2015 ووجهت له النيابة تهم حرق قسم شرطة وتم ‏احتجازه في معسكر قوات أمن بنها لمدة شهرين حتي إخلاء سبيله في سبتمبر 2015 
وفي نفس العام ألقت قوات الأمن القبض عليه مره آخري وحصل على إخلاء سبيل في فبراير 2016 ‏
ولكن الحسيني مختفي منذ مايو 2016 حتى الآن 

 

 

"أحمد بيتكلبش هو وماما مع بعض في كل تجديد وهما طالعين السلم ... امي كانت بتشوف ابنها في اول شهور القبض قصادها في الأوضة ‏التانية والجنائيين أحمد ربيعبيدلوا برشام صراصير -هلوسة- عشان يتجنن ويفضلوا يضحكوا عليه ...اخويا اتقبض عليه وهو 16 سنة وفضلنا ‏منعرفش حاجه عنه لمدة 45 يوم ‏
ظابط جالنا البيت وقالنا حد يجي يستلمه ماما راحت مقر الدولة ومعرفناش حاجه عنها هي كمان لمدة يومين واتهموها بتهمة ‏تحريض واتسجنت في القناطر
احمد بيحاول يعمل هدية لماما جوا السجن عشان اخدها منه في الزيارة واسلمها لماما لما اروحلها زيارة "‏
علي لسان شقيقة أحمد ربيع