“عبد الرحمن نصار” الطفل صاحب ال12 عاما في السجون المصرية

“طفل اتقبض عليه وهو عنده 12 سنة ونص”حكايتنا النهاردة عن طفل قرر الأمن الوطني المصري سلبه كل معاني طفولته، لما قرر يقبض عليه وياخده من حضن أمه وبيته الدافي لحضن الإجرام والزنازين وتهم الإرهاب!”عبد الرحمن محمد رجائي نصار” طفل مصري عنده 12 سنة، اتقتلت طفولته من غير ذنب من أكتر من 100 يوم، لما قرر الأمن الوطني إلقاء القبض عليه في أواخر شهر يناير 2025، وإدراجه على ذمّة القضية رقم 165 لسنة 2024 حصر أمن الدولة العليا.

مأساتنا بدأت في نهايات شهر يناير 2025، لما قررت قوّات الأمن الوطني اقتحام منزل أهل “عبد الرحمن” في نص الليل، بدون أي سبب أو مبرر قانون، عشان يلاقي “عبد الرحمن نفسه متحاوط بظبّاط وجنود جايين يسرقوا أحلام طفولته اللي لسه محلمهاش، وبياخدوه من حضن أمه لمصير مجهول متحاوط بمجرمين.

كل ده عشان كان بيلعب لعبة مشهورة بقالها سنين، ظهر ليه بسببها فيديوهات شافها، وجروب دخله مفهمش منه حاجه، لكنه خاف وخرج منه بسرعة وهو بيقول لمامته أنا خايف، عشان بعدها بساعات قليلة يلاقي بيتهم بيتم اقتحامه وترويعهم وأهله، والقبض عليه.معاناة “عبد الرحمن” واختباره أسوأ التجارب اللي ممكن يمر بيها أكبر الناس، مكانتش دي نهايتها، بالعكس كانت مجرد البداية!

بعد ما قوّات الأمن الوطني حققت مع الطفل لأكتر من ساعتين جوه بيتهم، اتصلوا بجهة عليا عشان يبلغوه انه طفل صغير نقبض عليه وللا لأ؟! عشان الرد يكون صادم هاتوه!

“عبد الرحمن” اختفى قسريا من اللحظة دي لمدة 3 شهور! عشان يظهر في أول تحقيق معاه في نيابة أمن الدولة العليا، استمر لمدة 5 ساعات، يوم 16 أبريل 2025 واجهته النيابة وقتها بارتكابه تهم تتعلق بالإرهاب!

طفل كل اللي يعرفه عن الحياة هو حضن أمه ولعبة، ملحقش يحلم زي باقي الأطفال، عشان من الأساس يفهم يعني إيه إرهاب!

“عبد الرحمن” صاحب ال12 سنة ونص، الطفل الولد الوحيد لأب وأم بالمعاش، محبوس في عنابر الانتظار مع مرتكبي جرائم الإغتصاب والقتل! بدل ما يكون في بيته في حضن أمه وأبوه بيعلموه إزاي يحلم ويعيش طفولته.

الدولة المصرية وقوات الأمن الوطني قرروا يسلبوه كل حاجة البيت، والدفى، وأمه، وطفولته اللي لسه ميعرفش عنها حاجة.

قصة “عبد الرحمن” واحدة من عشرات القصص المؤلمة لأطفال زيّه، محبوسين بسبب قضايا مالهاش علاقة بيهم ولا ببراءتهم. عايشين في سجون النظام، محرومين من طفولتهم وأحلامهم بسبب صراعات سياسية ملهمش فيها.

نتمنى من كل قلبنا إن “عبد الرحمن” يرجع لأهله ويدرس زي باقي الأطفال، ويعيش طفولته اللي اتسرقت منه.

Total
0
Shares
اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Related Posts
×

Hello!

Click one of our contacts below to chat on WhatsApp

×