السيدة سلسبيل حسن الغرباوي، تبلغ من العمر 28 عاماً، قام النظام المصري بحبسها خلالهم مرتين، أولهما عندما كانت تبلغ من العمر 18 عاماً والثّانية وهي في عمر الـ28.
قامت قوات الأمن الوطني بمطار القاهرة الدولي في 20 ديسمبر 2023 بإلقاء القبض عليها أثناء توجهها لركوب الطائرة والسفر إلى زوجها بالخارج، وذلك دون إبداء أي أسباب وعلى الرغم من عدم وجود أي مواقف قانونية عليها.
عانت السيدة سلسبيل الغرباوي من الاختفاء القسري لمدّة يومين، حيث ظهرت أمام نيابة أمن الدولة العليا ليتم التحقيق معها في 23 ديسمبر 2023، على ذمّة القضية رقم 2369 لسنة 2023 حصر أمن الدولة العليا، بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة، ليتم نقلها بعد ذلك إلى مركز تأهيل وإصلاح العاشر من رمضان وتبدأ معاناتها الجديدة مع ظروف الاحتجاز القاسية والحبس الاحتياطي.
لم يكن القبض على السيدة سلسبيل في ديسمبر الماضي أول عهدها بالمعاناة داخل سجون النّظام الحالي، فقد سبق وأن تم إلقاء القبض عليها في أواخر عام 2013 ضمن أحداث جامعة الأزهر، وحبست احتياطياً في سجن القناطر للنساء مدة 45 يوماً على ذمّة القضية رقم 7458 لسنة 2013 جنح ثان مدينة نصر، بتهم إثارة الشغب والتجمهر .
لا زالت السّيدة سلسبيل قيد الحبس الاحتياطي، تعاني من تعنت السّلطة معها وإلصاق تهم الانضمام والنشر المعتادة التي تسندها السّلطة المصرية لكل معارضيها الذين/لاتي توّد التنكيل بهم/هن.
يبقى التّساؤل.. متى تنهي الدّولة المصريّة خصومتها مع أفراد الشعب المصري، وكل من تسوّل له نفسه أن يخرج صوته بمعارضتها؟!