بالتزامن مع شهر عيد الأم، تنشر بلادي سلسلة من المنشورات التي تتضمن قصصاً عن أمهات يعانين داخل السجون المصرية على ذمم قضايا سياسية.
السيدة صباح حامد خليل محمد، ربّة منزل تبلغ من العمر 51 عاماً، حُبس نجلها على ذمة القضية المعروفة إعلامياً بـ “كتائب حلوان” لأكثر من 8 سنوات.
قامت قوات الأمن الوطني بإلقاء القبض على السيدة “صباح حامد” بعد اقتحام منزلها في 14 مارس 2021، واقتيادها لجهة غير معلومة لتظل قيد الإخفاء القسري حوالي يومين، وتظهر عقب ذلك أمام نيابة أمن الدّولة العليا على ذمّة القضية رقم 2976 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلامياً بـ “قضية جروب مطبخنا” بتهم الانضمام لجماعة إرهابيّة والتّمويل ونشر أخبار كاذبة. حيث اتهمتها النيابة بالانضمام إلى مجموعة نسائية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تضم آلاف السيدات من مختلف التّيارات السّياسية، والتي كانت تهدف بالأساس إلى تبادل وصفات الطبخ والمحتوى التّرفيهي عن ذوي السّجناء/ات السّياسيين/ات، تناولت بعد ذلك معاناة ذوي السّجناء/ات أثناء الزيارات وغيرها من حياة القمع التي يتعرضون/ضن لها، ليقوم جهاز الأمن الوطني في 2021 ببدء حملة قبض موسّعة على عضوات الجروب وإدراجهن على ذمّة القضية سالفة الذكر.
لا تزال معاناة السّيدة صباح خليل مستمرة داخل السّجون وهي صاحبة الـ51 عاماً، ولايزال حرمانها من ولدها قائماً.
أطلقوا سراح الأمهات!
