في مسلسل إجرامي لا ينقطع، وعلى الرغم من حصول “الهلال الأحمر” على تنسيق كامل مع قوّات الاحتلال للتمكن من الوصول إلى الطفلة “هند” المحاصرة لانقاذها، وفقد أثر طاقم الإسعاف الذي كان من المفترض أن يتمكّن من إنقاذها في منطقة “تل الهوى” لـ (12) يوماً.. توّصلت طواقم “الهلال الأحمر” صباح اليوم إلى الطّفلة المحاصرة “هند حمادة” صاحبة ال6 سنوات، وطاقم الإسعاف -بعد انسحاب قوات جيش الاحتلال من المنطقة- لكن وهم/هن جثثاً متحلّلة!
لم يتوانى الاحتلال عن قنص الطّفلة وهي داخل سيّارة عائلتها وسط جثثهم لتكن آخر ساعاتها في العالم هي الأشدّ رعباً وفزعاً، وقصف سيارة الإسعاف وبداخلها المسعفين “يوسف زينو” و”أحمد المدهون” ليرتقوا شهداءً حالهم حال من كان منوطاً بهم انقاذها.
متى يضع العالم حداً لجرائم الاحتلال الإسرائيلي المرتكبة بحق الشّعب الفلسطيني وأطفاله لأكثر من (4) أشهر؟