السّيدة/ نرمين حسين فتحي عبد العزيز، تبلغ من العمر حوالي 40 عاماً، قضت منهم أكثر من 10 سنوات منكل بها في السّجون.
بدأت رحلتها في الحبس الاحتياطي بالقبض عليها أول مرة في فبراير 2013 في القضية المعروفة إعلامياً بـ “أحداث الاتحادية”، تلاها فيما بعد القبض عليها عام 2016 من وسط ميدان طلعت حرب بتهمة إهانة رئيس الجمهورية، إثر رفعها وصديقتها لافتة تنادي بمصرية جزيرتي “تيران وصنافير”.
تواصل التّنكيل بها ففي أغسطس 2018 -صبيحة عيد الأضحى- قامت قوات الأمن الوطني بمداهمة منزل أسرتها وإلقاء القبض عليها، أدرجت بعد ذلك على القضية رقم 1305 لسنة 2018 المعروفة إعلامياً بقضية “معتقلي العيد”.
وأخيراً تم القبض عليها للمرة الرابعة في 20 مارس 2020 في ظل اشتداد جائحة كورونا، وإخفائها قسرياً ليومين، ظهرت بعدها أمام نيابة أمن الدولة العليا وتم إدراجها على ذمة القضية رقم 535 لسنة 2020، المعروفة إعلامياً ب”كورونا 1″، مواجهةً بتهم أشهرها نشر أخبار كاذبة ومشاركة جماعة إرهابية أغراضها، فقط لاعتراضها على آلية تعاطي الدّولة غير الصحيحة ولا المجدية مع الجائحة.
لم يتوقف الأمر حد ذلك، حيث بدأت فصلاً جديداً في المعاناة لا يقتصر فيه فقط على فترات حبس احتياطي مطوّلة، بل لتدخل معه عجلة التّدوير، رغم صدور قرار بإخلاء سبيلها في منتصف يناير 2021، إلا أنه لم ينفذ، وظهرت أمام نيابة أمن الدولة العليا في 26 يناير من ذات العام ليحقق معها في قضية جديدة بنفس اتهامات القضية السابقة، لتكون تلك قضيتها الخامسة والتي تعاني على إثرها من الحبس الاحتياطي لأكثر من عامين بالمخالفة للقانون.
تعرّضت السّيدة/ نرمين حسين للعديد من المضايقات داخل محبسها حيث كانت تعاني من المنع المطلق من الزيارات في فترة كورونا، وحتى في فترات ما بعد السماح بالزيارات لم تكن تتمتع بحقها القانوني في التمكن من الزيارات كل أسبوع أو 15 يوماً كحال أقرانها، فقد اعتمدت إدارة السجن على تصاريح الأمن الوطني التي كانت تصدر على فترات متباعدة قد تصل إلى شهر كامل.
لمزيد من التفاصيل حول السيدة نيرمين حسين، القبض عليها، الانتهاكات التي تعرضت لها، وغير ذلك، يمكنكم/كن الاطلاع على البروفايل الخاص بها على موقع “أطلس سجون مصر”
https://egyptprisonatlas.org/ar/donation/nermin-hussein-fathy-abd-el-aziz/
