مع استمرار عمليّة قبول توكيلات المترشّحين للانتخابات الرّئاسيّة، وعكوف السّلطة السّياسيّة والأمنيّة في مصر على التّضييق على المرشح الرّئاسي المحتمل -حسب وصفها- النائب (أحمد الطّنطاوي)، والتّنكيل بمؤيّديه ومنعهم/هن من تقديم التّوكيلات الرّئاسيّة، مما يفضي إلى منعهم/هن من حقّهم/هن في اختيار المرشّح الرّئاسي الذي يمثلهم.
رصدت بلادي قيام وزارة الدّاخلية بإلقاء القبض على (8) أفراد من أعضاء حملة المرشّح أحمد طنطاوي، من محافظات (السّويس، الإسكندرية، الفيّوم، والجيزة)، بادّعاء أنهم قاموا بعمل توكيلات مزوّرة وفي حالة تلبّس، وهي سابقة من نوعها حيث قامت الشّرطة المصرية بعمل التّحريات الكاملة واللّازمة لإلقاء القبض على أعضاء الحملة في (8) محافظات مختلفة -من أمام مقار الشهر العقاري- وتصوير الواقعة وعرضهم على النّيابة العامّة في أقل من 24 ساعة.
يذكر أن ادّعاء وزارة الدّاخلية جاء على خلفيّة دعوة المرشّح الرئاسي (أحمد الطّنطاوي) في وقت سابق بعمل توكيلات موازية للتّوكيلات الرّسميّة لإثبات الأعداد الفعليّة للمواطنين/ات الرّاغبين/ات بعمل التّوكيلات، والممنوعين/ات من عملها بشكلِ رسميّ داخل مقار الشهر العقاري، إما بدعوى عدم توفر موظفين/ات وغيرها من المبررات من قبيل انقضاء مواعيد العمل الرّسمية اليوميّة أو زيادة أعداد المواطنين -أصحاب الأولوية- الرّاغبين في عمل التّوكيلات للمرشح الرّئاسي (عبد الفتاح السّيسي).
بذلك يصل أعداد المواطنين/ات المقبوض عليهم/هن والذين/لاتي يواجهون الحبس الاحتياطي حوالي (96) مواطناً/ةً.
يواصل مرصد بلادي رصد القمع والانتهاكات خلال العملية الانتخابيّة