استمراراً لسياسة القمع، وتكميم الأفواه، وانتزاع حقوق الأفراد في ممارسة العمل السياسي، ظهر ما يقرب من 50 من أنصار المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة أحمد الطنطاوي أمام نيابة أمن الدولة العليا، وذلك بعد إلقاء القبض عليهم على خلفية دعمهم للمرشح سابق الذكر، إما عن طريق ملئ الاستمارة الانتخابية أو حضور المؤتمر الخاص بحملته، أو داعمين له عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن ثمّ زجهّم داخل السجون لممارستهم حق من حقوقهم السياسة وفقاً للدستور والقانون.
يذكر أنها ليست أولى وقائع القبض على أنصار وأقارب المرشح الرئاسي أحمد الطنطاوي، فقد بدأت السلطات المصرية في شنّ حملة قبض موّسعة منذ إعلانه نية التّرشح لانتخابات الرئاسة في أبريل الماضي.