يوافق اليوم الذكرى العاشرة للمجزرة التي ارتكبتها السّلطات المصرية ضد معتصمي ميداني رابعة والنهضة، والتي راح ضحيتها من 800 إلى 1000 من المدنيين/ات -حسب تقرير هيومان رايتس ووتش-، ولم يتقدم أي من مرتكبيها إلى المحاكمة!
على النقيض، فقد تبنّت السّلطات المصريّة منذ ذلك الحين تشريعات قمعية استخدمتها بغرض إبقاء المعارضين/ات للسلطة قيد الحبس دون تهم واضحة، فكانت واقعة الفضّ هي الشرارة لسلسة انتهاكات استمرت طوال عشرة سنوات، ما بين قتل خارج إطار القانون واختفاء قسريّ وأحكامٍ تعسفية بالجملة وحملات قبض موسعة طالت وتطول كل من عارض السلطة من مختلف الانتماءات.
تستنكر بلادي مرور 10 أعوام دون محاكمة المسؤولين عن المجزرة، وتتضامن مع ضحايا سلسلة القمع المستمرة منذ ذلك الحين وحتى الآن.