في الفترة مابين يناير 2016 حتى سبتمبر 2018 رصد المركز أطفال متمثلين أمام المحاكم العسكرية وجاءت الأرقام كما يلي:
تمثل أمام المحكمة العسكرية في قضايا مختلفة 86 طفل تتراوح أعمارهم مابين 16 عام حتى 18 عام متهمون جميعاً ” بالإنضمام إلى جماعه محظورة “
طفلين فقط محبوسين في المؤسسة العقابية للأحداث بالمرج ومؤسسة كوم الدكة والأخرين الأطفال – حتى قبل إتمامهم الـ 18 عام – تم إيداعهم بسجون مختلفة ( سجن شديد الحراسة 2 – سجن استقبال طرة – سجن الحضرة )
▪ 44 طفل مازالو قيد الحبس موزعين على سجن شديد الحراسة 2 واستقبال طرة والعقابية وكوم الدكة
▪42 طفل حصلوا على إخلاء سبيل وحفظ القضية
▪ 86 طفل تعرضوا جمبعاً لانتهاكات في خرق واضح لقانون الطفل، ويحاكموا أمام محكمة عسكرية
وصدرت المحكمة العسكرية احكامها بحق 47 طفل، وجاء مؤخراً الحكم على ” محمد على ” بالسجن المشدد في القضية 165 عسكرية لسنة 2017 بالسجن المشدد 15 عام وقبل ذلك جاء حكم المحكمة على الطفل ” أسامة منير ” بالسجن 10 سنوات وهو متهم بحرق محول كهريائي
وسوء الحظ حالف 44 طفل بعد قضاء فترات الحبس الأحتياطي تتراوح بين عام وأكثر على ذمة قضايا عسكرية، يأتي الحكم بـ “عدم اختصاص المحكمة وإحالتها إلى النيابة المختصة ” وذلك يعني بقاء الأطفال قيد الحبس حين إحالتهم إلى قضية أخري
وعلى الجانب الأخر 22 طفل يقبعون داخل السجون ينتظروا مصيرهم. في القضية 2 عسكرية تم حجزها للحكم بتاريخ 27 -12-2017 في آخر جلسة مرفعات استغرقت مدتها مايقرب من 11 ساعة ومنذ ذلك الحين تنعقد المحكمة وتؤجل جلسة النطق بالحكم
محبوس على ذمة هذه القضية الطفل ” أحمد خلف ” ألقت قوات الأمن عليه وهو يبلغ الـ 16 عام أصبح الآن 20 عام قضي طفولته مابين العقابية وكوم الدكة والسجن منظراً النطق بالحكم وإقرار مصيره
أما الطفل “مهدي حلمي سلمي” فألقت قوات الأمن علية وهو يبلغ 15 عام منذ مايقرب من عامين تم تحديد جلسة النطق بالحكم مؤخراً منذ مايقرب من شهرين وهو الآن ينتظر إقرار مصيره ايضاً
