تود بلادي أن تعبر عن بالغ سعادتها بقرار محكمة جنايات القاهرة, الدائرة الرابعة إرهاب, المنعقدة في معهد أمناء الشرطة برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني, بإخلاء سبيل كل من:
1- الطفل/ عبد الرحمن عبد الحليم عبد السلام محمد
2- الطفل/ عبد الرحمن محمد أحمد وزيري
وذلك على ذمة القضية رقم 1530 لسنة 2019 حصر أمن الدولة العليا, والمعروفة إعلامياً “قضية الجوكر”.
وفيما يلي بعض المعلومات عن قضية الجوكر:
– تبدأ وقائع القضية في شهر أكتوبر عام 2019 بالتزامن مع دعوات التظاهر التي نشرها المقاول محمد علي، والمدعو تامر جمال ( عطوة كنانة ) في سبتمبر عام 2019 , بظهور فيديو لمجموعة من الأطفال – يرتدون قناع فانديتا – وكان عددهم لا يتعدى 4 أطفال مجهولي الهوية، قاموا بالدعوة لتظاهرات 25 يناير 2020 .
– تتكون القضية من عدد كبير جدا من الأشخاص, نختص بالذكر عدد الأطفال والنساء كما يلي:
عدد الأطفال الإجمالي: 49 طفل
عدد النساء الإجمالي: 9 نساء
عدد الأطفال المدرجين بأمر الإحالة: 28 طفل
عدد النساء المدرجات بأمر الإحالة: امرأة واحدة
– وجهت نيابة أمن الدولة العليا لهم/ن عدة اتهامات أشهرها :
الاشتراك في تجمهر من شأنه جعل السلم العام في خطر
ارتكاب أعمال إرهابية, وحيازة أسلحة نارية وبيضاء بقصد استعمالها في أنشطة تخل بالأمن العام
الترويج بشكل مباشر لارتكاب جرائم إرهابية عبر استخدام شبكات المعلومات الدولية
الشروع في قتل ضباط الشرطة
استعمال القوة والعنف مع أشخاص مكلفين بخدمة عامة
تعريض سلامة وسائل النقل العامة البرية للخطر عمداً وتعطيل سيرها.
– تمثلت الانتهاكات القانونية -التي تعرض لها الأطفال- في الإخفاء القسري لمدد تصل إلى أكثر من 3 شهور مما يخالف ما ورد بقانون الإجراءات الجنائية من ضرورة عرض المتهم على النيابة في خلال 24 ساعة.
أما عن تعرضهم للتعذيب في مقرات الأمن الوطني, فقد تعرضوا لنفس أساليب التعذيب المروعة والمتبعة في مصر منذ فترة, بدايةً من التفتيشات الذاتية المهينة والتي تتطلب التعري الكامل, وحتى الضرب المبرح الذي يعتبر سياسة منهجية متبع لدى النظام المصري.
