“وفاة السّجين السّياسي إسلام السّني”

تنعي بلادي بوافر الحزن والأسى أسرة السجين السياسي إسلام ممدوح محمد محمد زغلول، الشهير ب “إسلام السني” الذي وافته المنية صباح اليوم داخل محبسه بسجن أبو زعبل إثر إصابته بأزمة قلبية، وقد تناقل الخبر بين أهالي السجناء السياسيين فور إبلاغ والدته التي جاءت لزيارته بوفاته.
يذكر أنه تم إلقاء القبض على إسلام وهو في عمر الثامنة عشر، ليتم إدراجه على ذمة القضية رقم 7184 لسنة 2015 جنايات عين شمس، والمقيدة برقم 355 لسنة 2014 حصر أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلاميا بقضية “مقتل ميادة أشرف”، على خلفية اتهامه بعدة اتهامات لعلّ أبرزها:
– الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون.
– الاشتراك في تجمهر واستعراض القوة والتلويح باستخدام العنف وإتلاف منقولات خاصة.
– القتل العمد والشروع في القتل.
قضت المحكمة عليه بالسجن المؤبد، وقد خُفف الحكم إثر الطعن عليه بالنقض ليصل إلى السجن المشدد لمدة سبع سنوات.
قضى إسلام مدة سجنه كاملة، أملاً في إطلاق سراحه، لكن فور بلوغه الوقت المحدد للخروج من كابوس السجن، تم تدويره على ذمة قضية جديدة لتبدأ المعاناة من جديد، وتتأكل معها سنوات عمره.
ظل السجين السياسي إسلام السني قيد الحبس حتى وافته المنية صباح اليوم وهو في عمر السادسة والعشرين.
كل التعازي لأسرته وذويه وأصدقائه داخل وخارج السجون.

Total
0
Shares
اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Related Posts
×

Hello!

Click one of our contacts below to chat on WhatsApp

×