تزف بلادي إلى متابعيها خبر وصول السيدة علا يوسف عبد الله القرضاوي إلى منزلها بعد قرار إخلاء سبيلها على ذمة القضية رقم ٨٠٠ لسنة ٢٠١٩ حصر أمن الدولة العليا. ويذكر أنها مرت بالمراحل التالية:
١- يوليو ٢٠١٧: تم القاء القبض على السيدة علا القرضاوي وزوجها السيد حسام خلف، وقررت نيابة أمن الدولة العليا حبسهما على ذمة التحقيقات في القضية رقم ٣١٦ لسنة ٢٠١٧ حصر أمن الدولة العليا، كما وجهت لهما اتهامات متعلقة بالانضمام لجماعة إرهابية وتمويل ودعم جماعة الإخوان.
٢- ٣ يوليو ٢٠١٩: قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بغرفة المشورة إخلاء سبيل السيدة علا القرضاوي بتدابير احترازية.
٣- ٤ يوليو ٢٠١٩: تدخل السيدة علا القرضاوي دوامة التدوير، فتظهر مجدداً أمام نيابة أمن الدولة العليا على ذمة القضية رقم ٨٠٠ لسنة ٢٠١٩، باتهامات عديدة أشهرها تنفيذ مخطط عدائي أعدته قيادات جماعة الإخوان مفاده إنشاء مسارات للتدفقات المالية الخارجية الواردة بطرق غير شرعية.
٤- فبراير ٢٠٢٠: قررت المحكمة المختصة إخلاء سبيل السيدة علا بتدابير احترازية مجدداً، لكن النيابة استأنفت القرار الصادر الذي تم قبوله من طرف محكمة الاستئناف، فعادت السيدة علا القرضاوي إلى محبسها مرةً أخرى.
٥- ديسمبر ٢٠٢١: تعود السيدة علا القرضاوي أخيرا لمنزلها بعد قرار إخلاء سبيلها وتنتظر عودة زوجها الذي شاركها تفاصيل الطريق.