على الرّغم من زخم الأحداث التي تعيشها المنطقة وإشتداد الأوضاع الداخليّة والخارجيّة، وتزامناً مع الأزمة الاقتصاديّة الطّاحنة، لم يمنع ذلك السّلطات المصريّة ممثلة في سلطاتها الأمنيّة عن قمع المواطنين/ات، والتّنكيل بكل من تسوّل له نفسه بمعارضتها.
رصدت بلادي زيادة ملحوظة في أعداد المقبوض عليهم/هن على ذمّة قضايا الطّنطاوي، وذلك بالرّغم من خروجه من سباق الانتخابات منذ أكثر من 20 يوماً.
حيث لاحظت بلادي زيادة أعداد المتهمين/ات الذين/لاتي تم التّحقيق معهم/هن وحبسهم/هن احتياطياً على ذمّة القضيّة رقم 2152 لسنة 2023 حصر أمن الدّولة العليا، بتهم (الانضمام إلى جماعة إيساريّة، ونشر وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي)حيث وصل عدد المتهمين/ات إلى 22 متهماً بينهم سيّدتان بعد إضافة 12 متهماً جديداً لنفس القضيّة.
هم/هن:
-السّيدة/ نسرين محمد محمد المصري.
-السّيد/ ماهر أحمد عبد الحميد محمد.
-السّيد/ شادي احمد سعيد السّعيد رسلان.
-السّيد/ ياسر فتحي محمد محمد العناني.
-السّيد/ محمد جلال عبد العزيز سالم.
-السّيد/ محمد رضا محمد الدّاخلي.
-السّيد/ أحمد همام عبد الرازق.
-السّيد/ مسعود علي أحمد مسعود.
-السّيد/ محمد عبدالله خليل محمد.
-السّيد/ علي فتوح علي عبد الجواد.
-السّيد/ إسلام جمال الدين عبد الرحمن.
-السّيد/ محمد أبو العزم ذكي أبو العزم.
يبقى التّساؤل…
متى تتقبّل السّلطة المصريّة وجود أصوات معارضة لها ولنظام الحكم القائم؟ ومتى ستنتهي الدّولة المصريّة من خصومتها مع أفراد الشّعب المصري ومتى سينهي التّنكيل بكل من يعلو صوته بالمعارضة أو حتى مطالبته بتمكينه من حقوقه الدّستوريّة؟
يواصل مرصد بلادي رصد القمع والانتهاكات خلال العملية الانتخابيّة