ط
استكمالاً للحملة الّتي أطلقتها بلادي لتسليط الضّوء على السّجينات السّياسيّات المريضات داخل السّجون المصرية تحت عنوان “أرواح سجينات في خطر”.
حيث رصدت بلادي ما يزيد عن 32 سجينة سياسيّة مريضة داخل السّجن، بما يقرب من 24 مرض/مشكلة صحيّة، وسط ظروف احتجاز سيئة، ورعاية صحيّة متردية.
من أخطر الأمراض الّتي تواجه السّجينات داخل السّجن مرض “اضطراب ما بعد الصدمة” وهو عبارة عن مجموعة أعراض نفسية تحدث بعد التعرض لحدث صادم كان فيه خطر موت أو خطر على الصحة العقلية. مثل: الحروب، الحوادث، السجن، الاعتداءات، التعذيب أو الكوارث الطبيعية.
ورغم تنوع أعراض المرض ومضاعفاته، وخطورتها على السجينة أو المحتجزة، وافتقار الرعاية الصحية بخصوصه من قبل السلطات المختصة، وعدم الالتفات لكونه مرض يهدد صحة المريض/ة النّفسيّة، تعاني سيدتان داخل السجن من مرض اضطراب ما بعد الصدمة، وتعاني الكثيرات منه بعد خروجهن من دائرة السجن والحبس.
يمكنكم/كن الاطلاع على المرض، أعراضه ومضاعفاته في الانفوجراف المدرج بالمنشور.