استكمالاً لمشروع دعم السّجينات على ذمم القضايا السّياسيّة، تستكمل بلادي حملتها لتسليط الضّوء على السّجينات السّياسيّات المريضات داخل السّجون المصرية تحت عنوان “أرواح سجينات في خطر”. حيث رصدت بلادي ما يزيد عن 32 سجينة سياسيّة مريضة داخل السّجن، بما يقرب من 24 مرض/مشكلة صحيّة، وسط ظروف احتجاز سيئة، ورعاية صحيّة متردية.
من أخطر الأمراض الّتي تواجه السّجينات مرض “أورام الرحم”، وهو نمو غير طبيعي في خلايا الرحم، يمكن أن تتطور لتشكل ورماً خبيثاً في الرحم، ويعد سرطان الرحم رابع أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء عموماً، بعد سرطان الثدي، وسرطان الرئة، وسرطان القولون، والمستقيم.
رصد فريق بلادي 5 سيدات يعانون من “أورام الرحم” داخل السجون المصرية رغم خطورة المرض ومضاعفاته وهنّ:
1- السيدة علياء نصر الدين حسن نصر عواض (علياء عواد) صاحبة الـ 38 عام، تم القبض عليها لأول مرة بتاريخ 3 سبتمبر 2014، على ذمة القضية المعروفة إعلامياً بقضية “كتائب حلوان”، كما تم إخلاء سبيلها في عام 2016، نظراً لكونها السّيدة الوحيدة بين المتهمين، ما لبث أن أُعيد القبض عليها في 23 أكتوبر 2017 بعد أقل من عام واحد من داخل قاعة المحكمة، والحكم عليها بالسجن 15 عام على الرغم من مرضها.
2- السيدة وردة جمعة عبد الرحمن صاحبة الـ43 عاماً، تم القبض عليها بتاريخ 16 أغسطس 2019 وتم إدراجها على ذمة القضية المعروفة إعلامياً بقضية “معهد الأورام” لتظل السيدة وردة داخل محبسها على الرغم من خطورة مرضها.
3- السيدة دعاء زين العابدين علي خليفة، تم القبض عليها وظهرت أمام نيابة أمن الدولة بتاريخ 21 سبتمبر 2020 على ذمة القضية رقم 880 لسنة 2020 حصر أمن الدولة العليا، حصلت على قرار بإخلاء سبيلها في 7 فبراير 2021، تم تدويرها على ذمة القضية رقم 65 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا لتظل السيدة دعاء داخل محبسها على الرغم من ضرورة إجراء عملية حراحية لها.
4- السيدة حسيبة محسوب عبد المجيد، تم القبض عليها بتاريخ 22 نوفمبر 2019 وإدراجها على ذمة القضية رقم 955 لسنة 2020 حصر أمن الدولة العليا، لتظل السيدة حسيبة رهن الحبس الاحتياطي لمدة 5 سنوات على الرغم من خطورة مرضها.
5- السيدة هدى عبد الحميد محمد تم القبض عليها بتاريخ 27 أبريل 2021 على ذمة القضية رقم 900 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا، لتظل قيد الحبس الاحتياطي طيلة هذه المدة.