ملخص تنفيذيّ
بالتّزامن مع هجمّة السّلطات المصريّة وفرض سيطرتها على مواقع التّواصل الاجتماعي، تنشر بلادي تقريراً لمجموعة من السّيدات قُبض عليهن على خلفيّة انضمامهن للمجموعة الّتي تمّ إنشاؤها عبر موقع التّواصل الاجتماعيّ فيسبوك، والمعروفة بـ “جروب مطبخنا”.
يستعرض هذا التّقرير بعض المعلومات عن “جروب مطبخنا”، فقد رصدت بلادي أنه مجموعة نسائيّة على تطبيق فيسبوك مختصّة بوصفات الطّعام وتحضيره، نشأت على يد بعض الفتيات والسّيدات ، وباتت تضم آلاف النّساء من كافة الانتماءات، وما لبث أن تحولت إلى مجموعة اجتماعيّة تطرح الكثير من مشاكل النّساء الخاصّة بمعاناتهنّ مع الزّيارات لذويهنّ السّجناء/ات السّياسيين/ات.
يتناول التّقرير المدى الزّمنيّ للقبض على النّساء المحبوسات على ذمة القضيّة، فقد بدأت موجة القبض على مؤسّسات ومديرات وعضوات المجموعة منذ أواخر 2021 واستمرت حتى كتابة هذا التّقرير حتى بلغ عددهن 16 سيدة، وقد رصدت بلادي إدراج السّيدات اللواتي قُبض عليهن على ذمّة القضيّة 2976 لسنة 2021 حصر أمن الدّولة العليا، والّتي تضم بدورها ما يزيد عن 70 رجلاً لا علاقة لهم بالمجموعة، ما بين تهم الانضمام والنّشر والتّمويل.
أيضاً، يتناول التّقرير بعض من انتهاكات القبض والاحتجاز الّتي طالت المتّهمات، فقد خاضت النّساء المحبوسات على ذمّة هذه القضيّة مراحل من الانتهاكات، بدايّة من القبض التّعسفيّ عليهنّ بناءاً على انتماءاتهنّ أو انتماء أسرهن أو كونهنّ عضوات في “جروب مطبخنا” أو طلبهن أو تقديمهن المساعدة في إطار زيارات السّجناء/ات، ثمّ إخفائهن قسريّاً لمدد تتراوح ما بين يوم واحد وحتى 14 يوم، وتعرضهنّ للتّعذيب داخل مقرّات الأمن الوطنيّ، وصولا إلى ظهورهنّ أمام نيابة أمن الدّولة العليا، وتعرضهنّ لعديد الانتهاكاتٍ على رأسها الحبس الإحتياطيّ دون مبرر قانونيّ، مثل حبس السّيدة نسيبة مصطفى عطية محمد محمد رغم كونها غير عضوة في المجموعة من الأساس.
للإطلاع على التقرير كاملاً: تقرير عن جروب مطبخنا