حددت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع إصلاح وتأهيل بدر 1 جلسة 13 مايو المقبل أمام الدائرة الثانية إرهاب، لمحاكمة السيدة “وردة جمعة عبد الرحمن”، وزوجها السيد “خالد محمود عبدالرحمن جمعة”، ونجلها “محمد خالد محمود عبد الرحمن”، على ذمة القضية رقم 305 لسنة 2022 حصر أمن الدولة العليا، والتي تواجه فيها اتهامات بالانضمام إلى جماعة إرهابية، والتمويل.
يذكر أن القضية السابق ذكرها والتي تتم محاكمة السيدة “وردة جمعة” على ذمّتها قد تم تدويرها عليها في نوفمبر 2024، وذلك بعد أن صدرت قرارات بإخلاء سبيلها -لم يتم تنفيذها- في كل من القضيتين السابقتين وهما:
1- قضية رقم 1235 لسنة 2019 حصر أمن الدولة العليا، المعروفة إعلاميّاً بقضيّة “تفجير معهد الأورام “.
2- قضية رقم 855 لسنة 2020 حصر أمن الدّولة العليا، والمعروفة إعلاميّاً بقضيّة “التّدوير من الدّاخل”.اتهمت في كلتيهما بنفس التهم (الانضمام إلى جماعة إرهابية، والتمويل)، لتعاد محاكمتها عليهم مرة ثالثة!
جدير بالذكر أن السيدة “وردة” تعاني من حالة صحيّة متدهورة نتيجة إصابتها بأورام على الرّحم، إلا أن ذلك لم يمنع السلطات المصرية ممثلة في جهازيها التنفيذي والقضائي من التنكيل بها، وتعمد تجاهل تنفيذ القانون الذي قضى سابقاً بإخلاء سبيلها مرّتين من على ذمّة قضايا تحمل ذات الاتهامات، في سياسة واضحة لإعمال قانون السّلطة والغاب، وتجاهل القوانين الملزمة للدّولة كافّة، فقط للتنكيل بكل مواطن/ة يتراءى للأجهزة الأمنية انحرافهم/هن عن مسار الصمت الذي حددته لهم/ن.
تناشد بلادي السلطات المصرية بكف يد بطشها عن السيدة “وردة جمعة” وعائلتها، وضمان حصولها/هم على محاكمة عادلة يطبق فيها القانون كما ينبغي، لا كما تريد السلطة.
