منذ ما يزيد عن عام، انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي دعوات للخروج إلى الشوارع في مصر، والتظاهر ضد نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، في يوم الجمعة الموافق 11 من نوفمبر 2022.
عقب ذلك شنت السلطات المصرية حملة قبض موسعة طالت الكثير من الرجال والنساء والأطفال، تم القبض عليهم/هن من الشوارع ومن المنازل، وقد فُتحت عدد من القضايا تمهيداً لإدراجهم/هن على ذممها.
بلغ عدد قضايا أحداث 11/11 خمس قضايا على النحو التالي:
1- القضية رقم 2070 لسنة 2022 حصر أمن الدولة العليا
أُلقي القبض على سيدة و4 أطفال، وحبسهم/هن على ذمتها، وعلى مدار السنة الماضية أخلت نيابة أمن الدولة العليا سبيل طفل واحد.
2- القضية رقم 1893 لسنة 2022 حصر أمن الدولة العليا
أُلقي القبض على 12 سيدة و4 أطفال، وحبسهم/هن على ذمتها، وعلى مدار السنة الماضية أخلت نيابة أمن الدولة العليا سبيل سيدتين، و4 أطفال.
3- القضية رقم 2094 لسنة 2022 حصر أمن الدولة العليا
أُلقي القبض على 3 سيدات و3 أطفال، وحبسهم/هن على ذمتها، وعلى مدار السنة الماضية أخلت نيابة أمن الدولة العليا سبيل طفل وسيدة.
4- القضية رقم 1691 لسنة 2022 حصر أمن الدولة العليا
أُلقي القبض على 4 سيدات و4 أطفال، وحبسهم/هن على ذمتها، وعلى مدار السنة الماضية أخلت نيابة أمن الدولة العليا سبيل سيدتين، و4 أطفال.
5- القضية رقم 1977 لسنة 2022 حصر أمن الدولة العليا
أُلقي القبض على سيدتين وطفلين، وحبسهم/هن على ذمتها، وعلى مدار السنة الماضية أخلت نيابة أمن الدولة العليا سبيل سيدة واحدة.
ورغم عدم حدوث أي تظاهراتٍ تذكر في يوم 11 نوفمبر 2023 عقب سياسات التخويف التي تبنتها الدولة آنذاك، لازال العديد من المحبوسين/ات على خلفية هذه الأحداث داخل السجون، من بينهم/هن العديد من النساء والأطفال.
فإلى متى تستمر السلطات المصرية في سياسات إرهاب الشعب المصري بكل فئاته؟ ومتى سيتوقف الزّج بالمعارضين/ات داخل السجون؟