المؤبد لسيدة، والسّجن 5 سنوات لطفل في القضيّة المعروفة إعلاميّاً بقضيّة “تعذيب قسم السّلام”
قضت محكمة جنايات القاهرة، الدّائرة الثّانية إرهاب، برئاسة القاضي محمد حمّاد، بالسّجن المؤبّد للسّيدة/ رحاب نبيل محمد مجاهد، والسّجن 5 سنوات للطّفل/ تامر خالد عبد العزيز محمد، الشّهير بـ “تامر بوظة”، بالإضافة لوضعهما تحت المراقبة الشرطية 5 سنوات، وإدراجهما على قوائم الإرهاب، وذلك على خلفيّة اتّهامهما في القضيّة رقم 95 لسنة 2022 حصر أمن الدّولة العليا، والمقيّدة برقم 159 لسنة 2022 جنايات أمن الدّولة العليا، والمعروفة إعلاميّاً بقضيّة “تعذيب قسم السّلام”.
بعض المعلومات عن قضيّة تعذيب قسم السّلام:
1- بدأت حيثيّات القضيّة في يناير 2022 اثر تداول مقطع فيديو لمجموعة من الرّجال وطفل داخل الحجز رقم (4) بداخل قسم شرطة السّلام، تظهر على أجسادهم آثار كدمات وسحجات، يوضحون أنّها نتيجة تعذيبهم على يد ضبّاط وأفراد من الشّرطة داخل القسم.
2- إثر ذلك، تمّ إدراج كل من ظهر في الفيديو على ذمّة القضيّة سالفة البيان، باتهامات أشهرها:
مشاركة جماعة إرهابيّة مع العلم بأغراضها ووسائلها في تحقيق هذه الأغراض.
تمويل الإرهاب.
إذاعة عمداً أخبار كاذبة عن الأوضاع الدّاخليّة للبلاد من شأنها إضعاف هيبة الدّولة.
تكدير الأمن العام، وإلحاق الرّعب بالنّاس.
إلحاق الضّرر بالمصلحة العامّة.
حيازة وسيلة من وسائل التّسجيل وتخصيصها بصفة وقتيّة لتسجيل هذه الأخبار.
ضمّت القضيّة 23 متهماً/ة ما بين رجال ونساء وأطفال.
3- في 15 فبراير 2022، صدر بيان من النّيابة العامّة المصريّة يؤكد عدم صحة الواقعة، ويوضح أنّ المتهمين جرحوا أنفسهم باستخدام عملة معدنيّة بغية تصوير مقطع الفيديو، وأدّعوا على خلاف الحقيقة تعرّضهم للتّعذيب البدنيّ على يد ضبّاط وأفراد الشّرطة، بهدف زعزعة أمن البلاد، وإثارة الفتن، وبث الشّائعات.
4- في 6 فبراير 2022، تم إلقاء القبض على السّيدة/ رحاب نبيل محمد مجاهد البالغة من العمر 36 عاماً، وشقيقة اثنين من المتهمين على ذمّة القضيّة، ومن ثمّ اخفاؤها قسرياً لمدة 20 يوماً تعرّضت فيهم للضرب المبرح حتى ظهرت أمام نيابة أمن الدّولة العليا في 27 فبراير على خلفيّة اتهامها بنشر مقطع الفيديو سالف البيان، بعد إرساله إلى السّيد علي حسين مهدي، والّذي قام بدوره بنشره على صفحته الموثّقة.
5- بالنّسبة الطّفل/ تامر خالد، البالغ من العمر 17 عام، فبحسب الأصل تم إلقاء القبض عليه على ذمّة قضيّة مخدرات (استروكس)، ومن ثمّ حبسه احتياطيّاً على ذمّتها داخل قسم شرطة السّلام مع بالغين رغم كونه ما زال طفلا ، وقد تصادف وجوده مع تصوير مقطع الفيديو، فتمّ إدراجه ضمن قائمة المتهمين.
