في عام 2021، فُتحت القضية رقم 910 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا، حيث تم القبض على عدد من المتهمين/ات على خلفية اتهامهم/هن بالانضمام لجماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة.
ضمت القضية 6 سيدات، ألقت السلطات المصرية القبض عليهن ما بين سيدة نشرت مقطع فيديو على تطبيق “التيك توك” اعتبرته الدولة مخالفاً للقيم الأسرية، أو سيدة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عن دعمها للفنانة آمال ماهر، أو سيدات نشرن عن ذويهن المحبوسين، وذلك على النحو التالي:
1- مروة خالد عبد المقصود
2- هويدا طه أحمد
3- هناء عطية أحمد عبد الغني
4- أمنية عيسى فريد
5- آية إبراهيم يحيى محمد طمان
6- أماني كمال محمد شمس الدين
ظهرت السيدات أمام نيابة أمن الدولة العليا ما بين يونيو 2021 وحتى أغسطس 2021، باتهامات أشهرها إساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر أخبار كاذبة، والانضمام لجماعة إرهابية، وقد قررت النيابة حبسهن احتياطياً على ذمة القضية.
أخلت نيابة أمن الدولة العليا سبيل أربع سيدات منهن، ولا زالت هناك سيدتين قيد الحبس الاحتياطي داخل السجن، زادت مدة حبسهن احتياطياً عن المدة المقررة قانوناً – سنتان-، تم التنكيل بهما لنشرهما عن ذويهن المحبوسين سياسياً.
فإلى متى يستمر التنكيل بالمحبوسين/ات سياسياً والزّج بأسرهن إلى السجون؟