“السّيدة هدى عبد الحميد: دافعت عن ابنها فواجهت الحبس الاحتياطي لأكثر من عامين”

السّيدة هدى عبد الحميد محمد أحمد، تبلغ من العمر حوالي 57 عاماً، تم القبض عليها وزوجها جمال الشّويخ

وابنتها سلسبيل الشّويخ في 27 أبريل 2021 من منزلهم في منطقة المعصرة بمحافظة حلوان، واخفائهم قسرياً، وذلك عقب نشرها مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك -بعد استنفاذها كافّة الوسائل القانونيّة وتقديم بلاغ للنائب العام- توضّح فيه الانتهاكات التي يتعرّض لها نجلها عبد الرحمن الشّويخ في سجن المنيا، بعد إرساله رسالة مكتوبة في 7 أبريل 2021 يستغيث فيها من اعتداء قوات الأمن وضبّاط سجن المنيا عليه جسدياً وجنسياً، أيضاً تعرّضه للتّعذيب على أيدي نفس الضباط مدّة 5 أيّام أخرى، بعد نشر رسالته ونقله إلى المشفى إثر الإصابات الشّديدة التي أصيب بها، ومحاولة السّلطات المعنيّة بالواقعة متمثّلة في إدارة سجن المنيا والنيابة العامّة التّستر على الواقعة.

سرعان ما تم إطلاق سراح كل من الزّوج والإبنة خلال يومين من إلقاء القبض عليهما دون عرضهما على النيابة أو تحرير ثمة قضايا لهما، بينما تعرّضت السّيدة هدى للاختفاء القسريّ حوالي يومين لتظهر بعد ذلك أمام نيابة أمن الدّولة العليا يوم 29 أبريل 2021 على ذمّة القضيّة رقم 900 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا، والتحقيق معها بتهم الانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة لتواجه بعد ذلك عدداً من الانتهاكات المستمرّة على مدار أكثر من عامين أبرزها استمرار حبسها الاحتياطي دون وجود أدلة على الاتهامات المنسوبة إليها، والحبس الانفرادي لأكثر من عامين. أيضاً منع الزّيارة عنها ومنعها من تلقّي العلاج المناسب لها خاصّة وأنها تعاني من عدّة أمراض أبرزها معاناتها من مرض السكر، وخضوعها قبل القبض عليها لعملية جراحيّة أزالت فيها الرّحم.

لم تتوقف الانتهاكات بحق السيدة هدى حتى الآن، لذلك تطالب منظّمة بلادي جزيرة الإنسانيّة  السّلطات المصريّة سرعة إخلاء سبيلها وإنهاء خصومتها غير المبررة مع أفراد الشّعب المصري.

Total
0
Shares
اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Related Posts
×

Hello!

Click one of our contacts below to chat on WhatsApp

×