السّيدة غادة إبراهيم إبراهيم الشريفة، ربّة منزل تبلغ من العمر 48 عاماً، أم لطفلة عمرها عامين ونصف، تعيش مع والدتها القعيدة التي تبلغ من العمر حوالي 83 عاماً.
قامت قوات الأمن الوطني بالقبض عليها من منزلها في فجر يوم الإثنين الموافق 18 سبتمبر 2023، وإخفائها قسريا لمدّة يومين، لتظهر أمام نيابة أمن الدولة العليا في 20 سبتمبر 2023 والتّحقيق معها في القضية رقم 2124 لسنة 2023 حصر أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلامياً بقضية المرشح الرئاسي “أحمد الطنطاوي”، بتهم الانضمام لجماعة محظورة ونشر أخبار كاذبة، وذلك على خلفية إدّعاء الأمن الوطني وجود منشور على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك يؤيد المرشّح الرئاسي “أحمد الطنطاوي” وهو ما نفته السّيدة غادة حيث قالت أنه في تلك الفترة كان حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قد تمت سرقته وعند استعادته لم تلاحظ وجوده، وأنها بشكل عام لا توجد لها أي اتجاهات سياسية.
يذكر أن السّلطات المصرية لا تزال تضيق الخناق على معارضيها والتنكيل بهم وهو ما يعد جليّا في الآونة الأخيرة، حيث تقوم بحبس مؤيدي المرشح الرئاسي “أحمد الطنطاوي”.
يبقى التّساؤل إلى متى ستظلّ السّلطات المصرية وأجهزتها الأمنيّة تنكّل بمعارضيها، ومتى تنتهي خصومتها الوهميّة مع أفراد الشعب المصري؟
