مهند عزت أحمد أحمد مكاوي صاحب الـ 14 عام، تحتجزه السلطات المصرية على خلفية اتهامه في القضيّة المعروفة إعلاميّاً بقضيّة “أولتراس أهلاوي”.
أُلقي القبض على الطّفل بعد اقتحام منزله في يوم 28 أبريل الماضي، ضمن حملة قبض موّسعة، لتشمل 38 من مشجعي الأهلي من داخل منازلهم من بينهم سبعة أطفال، وذلك إثر انضمام بعضهم إلى مجموعات أولتراس أهلاوي عبر موقع التّواصل الاجتماعي فيسبوك، أو بثّ بعضهم مقاطع فيديو تتضمن حرق البطاقة الخاصة بموقع “تذكرتي”، وإبداء امتناعهم عن حضور المباريات داخل الاستادات، وقيام بعضهم بطباعة يافطة “بانر” بغرض الدّعوة إلى وقفة احتجاجية للتنديد بالقبض على مشجعي النادي، والمطالبة بإخلاء سبيل الجماهير.
وعن الطّفل مهند، تمّ القبض عليه وإدراجه على ذمة القضيّة رقم 744 لسنة 2023 حصر أمن الدّولة العليا، والمعروفة إعلاميّاً بقضيّة “أولتراس أهلاوي”.
تعرّض الطّفل مهند عقب القبض عليه لانتهاكات جسدية على رأسها الضرب والصعق بالكهرباء، وانتهاكاتٍ قانونيّة أهمها الاختفاء القسريّ لمدّة 9 أيام داخل مقرات احتجاز غير قانونيّة، والقبض عليه واحتجازه ومن ثمّ حبسه احتياطيّاً قبل أن يكمل عامه الـ 15 وذلك بالمخالفة لأحكام قانون الطفل.
تناشد بلادي السّلطات المختصّة بضرورة إطلاق سراح الطفل مهند، وإخلاء سبيل جميع الأطفال/ات المدرجين/ات على ذمّم القضايا السياسيّة، خاصة أطفال القضيّة المعروفة إعلاميّاً بقضيّة “أولتراس أهلاوي”.
