تبعث بلادي بخالص التهاني للسيدة خلود سعيد محمد إبراهيم عامر
وذلك بعد أن قررت محكمة جنايات القاهرة, إخلاء سبيلها بضمان محل الإقامة على ذمة القضية رقم 1017 لسنة 2020 حصر أمن الدولة العليا.
محطات في رحلة السيدة خلود
1- السيدة خلود سعيد محمد إبراهيم عامر، تبلغ من العمر 37 عاماً، تعمل كباحثة ورئيسة وحدة الترجمة بمكتبة الإسكندرية. وهي من سكان محافظة الاسكندرية.
2- تم القبض عليها من منزلها بتاريخ 21 أبريل 2020 من قِبل قوات الأمن المختصة ومصادرة حاسوبها وهاتفها المحمول. كما ظلت قيد الإخفاء القسري لمدة أسبوع.
3- ظهرت خلود بتاريخ 28 أبريل 2020 أمام نيابة أمن الدولة العليا على ذمة القضية رقم 558 لسنة 2020 حصر أمن الدولة العليا. ووجهت لها اتهامات المشاركة في منظمة إرهابية مع العلم بأغراضها، ونشر أخبار وبيانات كاذبة، واستخدام حسابها على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي لخدمة هذه الأنشطة.
4- قررت المحكمة إخلاء سبيلها من القضية 558 بتاريخ 13 ديسمبر 2020. ولكن بعد ترحيلها من سجن القناطر إلى قسم الشرطة المختص بإنهاء إجراءات خروجها, اختفت قسريا للمرة الثانية على التوالي، ولم تستطيع أسرتها التوصل إلى مقر احتجازها.
5- بعد مرور 13 يوما ، ظهرت خلود مجددا أمام نيابة أمن الدولة العليا وتم تدويرها على ذمة القضية 1017 لسنة 2020 حصر أمن الدولة العليا، وتوجيه ذات الاتهامات الموجة في القضية السابقة.
6- ظلت خلود قيد الحبس الاحتياطي على ذمة القضية -السالف ذكرها- حتى تم صدور قرار بإخلاء سبيلها أمس الموافق 29 مايو 2022 بضمان محل الإقامة.