أم الطفل عبدالرحمن الزهيري تناشد رئيس الجمهورية

تُعرب أم الطفل “عبد الرحمن محسن السيد عباس الزهيري” عن بالغ قلقها واستغاثتها المتكررة لمعرفة مصير نجلها، التي تقول أنه محتجز منذ الـ 29 أغسطس 2019، وكان آنذاك يبلغ 17 عامًا فقط.

وتشير أم الطفل عبد الرحمن، وهي أم لأربع بنات، أن ابنها كان طالبًا في الصف الثاني الثانوي وقت توقيفه، مؤكدة أنه “اختفى من الشارع” وفق روايتها، قبل أن تُبلّغ الأسرة لاحقًا -بشكل غير رسمي- بأنه قيد الاحتجاز لدى جهة أمنية، من دون السماح لهم بزيارته أو التواصل معه منذ ذلك الحين، إضافة إلى أنها لم تتلقَّ أي معلومات رسمية واضحة حول وضعه القانوني أو مكان احتجازه طوال ست سنوات وأربعة أشهر.

وتضيف أنها خضعت لعمليتي قلب منذ احتجاز ابنها، مؤكدة: “نفسي أشوف ابني… ده ابني الوحيد، ست سنين محرومة من حضنه وصوته وصورته”، مطالبة رئيس الجمهورية بالتدخل والنظر في وضعه الإنساني والقانوني والإفراج عنه.

وفي السياق نفسه، تدعو منظمة “بلادي” إلى إجراء مراجعة عاجلة وشاملة لحالة عبد الرحمن الزهيري والتحقق من ظروف احتجازه، وضمان احترام ضمانات المحاكمة العادلة وحقوق المحتجزين، ولا سيما القُصّر.

كما تطالب “بلادي” بضرورة إنهاء أي احتجاز مطوّل دون إجراءات قضائية واضحة، وتمكين أسرته من معرفة مكان وجوده والتواصل معه، وتمكينه من حقوقه القانونية.

Total
0
Shares
اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Related Posts
×

Hello!

Click one of our contacts below to chat on WhatsApp

×